Tuesday, March 20, 2012

المحطّات الزّمنيّة


المحطّات الزمنيّة ثلاثة : أمس مضى وحاضر مأمول وغدٍ مرتقب. ولحظات الزّمن هي كقطرات النّدى على الجبل وكالزّهرة على صفحة النّهر وكالحبّات في الينبوع فهي إن تذهب تتلاشى الى الأبد.
المقاصد هي رسالة الإنسان هي الوثبة المخطّط لها بخطوات واثقة.
المقاصد هي الشّجرة الصّلبة جذورها الحبّ والعمل الذي يثبّتها في الأرض ويجعلها أكثر صلابة ، وما على الشّجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة  في سجلّها الذّهبي ، المقاصد مرآة ناقية تعكس الواقع الذي تعيشه.
الحمد لله الذي سخّر لهذه الجمعية قيادة حكيمة واعية  لتطوّر أساليب العمل والمفاهيم  والتي تؤدي بدورها لتنفيذ رسالتها المتطوّرة مع التطوّر السّريع  والهائل لمستلزمات العصر ولكل عصر.
فبالتّماسك والتّعاضد نحافظ على ما أسّسه وبناه الأجداد من قواعد متينة راسخة أصيلة شامخة ستبقى المقاصد وتستمر إستمرار المسيرة الخالدة بنفس الزخم.
زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون .
والكلمات تذريها الرّياح والأيدي تخلّدها أعمالها
السّيدة سعاد عيتاني

2 comments:

amine daouk said...

الست سعاد
والسيد سعيد
القدامى الحاضرون في قلب المقاصد
اينما تجد مصلحة المقاصد العليا، ترى سعيد وسعاد وعائلتهما

تابعي يا سعاد كل الوسائل لجمع شمل المقاصديين

أمين

Souad Itani said...

الوفاء والصدق هي الترجمة الحقيقية لما تلوكه السنتنا والصداقة موقف تنقش حروفه غلى الصخرة لتبقى شاهدا غلى مشاعرنا الخضراء إن شاء الله استاذ امين بتوجهاتكم دائماًعلى الطريق المستقيم